واشنطن: ليس لدينا إتصال مباشر مع الحوثيين
الخارجية الأمريكية تنفي أي اتصال مباشر مع الحوثيين
نفى المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل ويربرغ، وجود أي اتصال مباشر بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في اليمن.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن ويربرغ قوله إن واشنطن يمكنها نقل رسائل إلى الجماعة من خلال وسائل الإعلام أو عبر وسطاء، مثل العمانيين، مشيرًا إلى أن كل التقدم المحرز أصبح الآن في خطر بسبب الحوثيين.
ودعا المسؤول الأمريكي الجماعة إلى وقف الهجوم، والتركيز على قضايا اليمن الداخلية، والعمل على وقفٍ دائم لإطلاق النار. كما انتقد الحوثيين بسبب تقويضهم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن، واصفًا هجماتهم المستمرة في البحر الأحمر بأنها “غير مبررة”.
وأعرب ويربرغ عن قلقه بشأن الهجوم الأخير على السفينة سونيون، والذي قد يؤدي إلى تسرب نفطي كبير، محذرًا من أن تسرب مليون برميل سيكون أكبر بأربع مرات من كارثة إكسون فالديز، وسيلحق ضررًا بالغًا باليمنيين والمصريين.
عملية “حارس الازدهار” وردّ واشنطن العسكري
وبشأن عملية حارس الازدهار التي تقودها الولايات المتحدة، قال ويربرغ إن “هدفها الرئيسي هو وقف هجمات الحوثيين”.
وفيما يتعلق بالرد العسكري الأمريكي، أكد أن الولايات المتحدة تهدف إلى تجنب صراع واسع النطاق، مضيفًا: “واشنطن تريد منع التصعيد والتركيز على وقفه”.
وأشار ويربرغ إلى أن من الصعب التنبؤ بالتوترات والإجراءات من جانب إيران ووكلائها، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة مستعدة لجميع السيناريوهات بالتنسيق مع شركائها وحلفائها الإقليميين.
وأضاف أن إيران والحرس الثوري يستعدان لهجمات كبيرة محتملة ضد إسرائيل أو المصالح الأمريكية، ولذلك فإن الولايات المتحدة تتخذ الاحتياطات اللازمة وفقًا لذلك.
وحذر ويربرغ من أن إيران ووكلاءها يستغلون حالة عدم الاستقرار السياسي في لبنان، وفلسطين، واليمن، وسوريا، مؤكدًا الحاجة إلى إنهاء الصراعات ومعالجة الفراغ السياسي في هذه المناطق.
